لاحتواء تفشي كوفيد-19، نحن مدعويين للبقاء في المنزل ونبقى منعزلين. إن تغذية جيدة هي أساسية للصحة، وهي مهمة خاصة في وقت حيث فيه الجهاز المناعي يمكن ان يقاوم.
إن تغذية متنوعة ومتوازنة تعطي لمعظم الناس كل الغذاء الذي هو بحاجة اليه للحفاظ على صحة جيدة. الفيتامينات والمعادن تلعب دور مهم بالمساعدة على الحفاظ على جهاز مناعي سليم.
عليك أن تعلم أنه لا يمكنك أن تحفّذ جهازك المناعي بالبحث عن أغذية منفردة، لكن بفضل تغذية متنوعة ومتوازنة تحصل عليها من الغذاء الذي جسمك بحاجة اليه. في هذا الوقت من المهم أن تأكل جيداً وأن تتناول أطعمة سليمة. البقاء في المنزل لفترات طويلة، خاصة إذا كنت منفرداً أو تقوم بنشاطات محدودة، يمكن أن يؤدي الى زيادة في التغذية.
في مدونتي، أشيرفي كل وصفة لعدد الأشخاص المناسبة لها. إنها حصص للبالغين، لذلك يجب الانتباه الى أن الأطفال يحتاجون الى حصص أصغر. تساهم الألياف في الحفاظ على جهاز هضمي سليم. توفّرالألياف أيضاً الشعور بالشبع لمدة أطول، مما يساهم في منع زيادة التغذية. ولتأمين كمية كافية من الألياف، عليك أن تهدف الى تضمين وجباتك الخضار، الفاكهة، البقوليات وأغذية كاملة في هذه الوجبات.
بواسطة بعض المكونات المحدودة فقط، يمكن اتباع نظام غذائي يعزز الصحة الجيدة. وبما أننا نقضي فترات طويلة في المنزل يمكننا أن نأخذ وقتنا في طهو هذه الوصفات التي لم يكن يتوفر الوقت لنا لصنعها في السابق. يمكنكم ايجاد الكثير من الوصفات الصحية والشهية في مدونتي، معظمها يمكن تحضيرها في أقل من 30 دقيقة وبأقل من 10 مكونات.
يمكن أن يكون هناك صعوبة في ايجاد الطعام الطازج، الفاكهة والخضار المثلجة أو المعلبة (بدون ملح وسكر) هي خيار جيد وهي متوفرة بسعر أرخص من الطازجة. ترطيب الجسم بالسوائل هو ضروري لصحة مثلى. إن ماء الحنفية عندما يكون جيد وصالح للشرب هو الشراب الصحي والأرخص و هو أيضاً من الأشياء المستدامة لأنه لا يترك نفايات مقارنة مع الماء المتوفر في الزجاجات. الكحول تضعف جهاز المناعة وتدمّر قدرة الجسم لمواجهة الأمراض المعدية، مثل “كوفيد-19”. لذا من الأفضل الامتناع عن تناول الكحول في فترة الحجر الصحي.
أخيراً من الأفضل متابعة النشاط الجسدي خلال هذه الفترة، مما يساعد على محاربة التوتر وكذلك على النوم جيداً. في الوقت الحالي هناك الكثير من المعلومات الخاطئة التي تدور حول علاقة “كوفيد-19” و التغذية. أود أن أشجعكم على الحصول على معلومات موثوقة من المنظمات العالمية مثل المنظمة العالمية للصحة (WHO) والمجلس الاوروبي للمعلومات والتغذية (EUFIC).
كونوا في أمان، وأبقوا في المنزل!